قال: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (1).
عند ورود سبي الفرس إلى المدينة وأراد عمر بيع النساء ويجعل الرجال عبيدا قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أكرموا كريم كل قوم. فقال عمر: قد سمعته يقول: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم (2).
مناقب ابن شهرآشوب: رواه مع زيادة قوله: وإن خالفوكم، بعد قوله: كريم كل قوم (3).
الكافي: عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام)، فألقى لكل واحدة منهما وسادة. فقعد عليها أحدهما، وأبى الآخر. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اقعد عليها فإنه لا يأبى الكرامة إلا حمار. ثم قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه (4).
قرب الإسناد: عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عرض على أحدكم الكرامة فلا يردها فإنما يرد الكرامة الحمار.
معاني الأخبار: عن أبي زيد المكي، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: لا يأبى الكرامة إلا الحمار. يعني بذلك في الطيب يعرض عليه، والتوسعة في المجلس، والوسادة.
تفسير فرات بن إبراهيم: عن أبي خليفة، قال: دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا جارية هلمي بمرفقة. قلت: بل نجلس. قال: يا أبا خليفة لا ترد الكرامة لأن الكرامة لا يردها إلا حمار - الخبر (5).