ما شئت. فتمنى إبراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له، فاعطي مناه (1). وفي معناه غيره.
ومع ما عرفت لا يعتنى إلى ما قيل في وجه التسمية من أن ذلك لما يمنى فيه من الدماء يعني يهراق، أو لأن جبرئيل قال لآدم: تمن. قال: أتمنى الجنة.
نزل كبش إبراهيم من السماء على الجبل الأيمن من مسجد منى، كما في رواية الكافي عن مولانا الباقر (عليه السلام) (2).
تفسير قوله تعالى: * (إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) * يعني تمنى رسول الله أن يكون معه علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فجاء أبو بكر وعمر، فنسخ الله إلقاء الشيطان فجاء علي (عليه السلام) بعدهما (3).
باب ثواب تمنى الخيرات - الخ (4).
الخصال: عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تمنى شيئا وهو لله عز وجل رضا، لم يخرج من الدنيا حتى يعطاه (5).
تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن أبي نجران، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) * قال: لا يتمنى الرجل امرأة الرجل ولا ابنته، ولكن يتمنى مثلها (6).
أمالي الصدوق: عن ابن مسكان، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: إن أحق الناس بأن يتمنى للناس الغنى البخلاء، لأن الناس إذا استغنوا كفوا عن أموالهم.
وإن أحق الناس بأن يتمنى للناس الصلاح أهل العيوب، لأن الناس إذا صلحوا