نومهم؟ فقال: فرقا بينهم وبين الله عز وجل، لأن الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، هو الله (1).
وفي رواية أخرى، قال (عليه السلام): ما من حي إلا وهو ينام خلا الله وحده عز وجل، والملائكة ينامون. قال الراوي: فقلت: يقول الله عز وجل: * (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) * قال: أنفاسهم تسبيح (2).
في أن طعام الملائكة التحميد (3).
الخرائج: عن خيثمة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نحن الذين تختلف الملائكة إلينا، فمنا من يسمع الصوت ولا يرى الصورة، وإن الملائكة لتزاحمنا على تكأتنا، وإنا لنأخذ من زغبهم فنجعله سخابا لأولادنا. بيان: التكأة كهمزة ما يتكأ عليه، والسخاب قلادة تتخذ من سك وغيره، ليس فيها من الجوهر شئ (4).
تقدم في " حفظ ": أخبار الحفظة يحفظون العباد إلى أن يجئ أمر الله تعالى، وفي " مرض ": أخبار الملائكة الذين يكتبون للمريض، وفي " زور ": الملائكة الذين يبشرون المؤمن بالجنة لزيارته أخاه في الله تعالى، وفي " ستر ": خبر الملك الذي يجئ بصورة آدمي يفضح من ثلث المعصية، وفي " نفق ": قوله (صلى الله عليه وآله) لأصحابه: لو تدوموا على الحالة التي وصفتم أنفسكم لصافحتكم الملائكة.
أخبار الملكين الموكلين بالآدمي حين التخلية، يثنيان برقبته، يقولان: يا بن آدم، انظر إلى ما كنت تكدح له في الدنيا وإلى ما هو صائر (5).
مجئ الملائكة بصورة السائل لاختبار المسؤول (6).