الحسن (عليه السلام)، وأمر أن يؤتى بابن ملجم، فجئ به. فلما وقف بين يديه، قال له:
يا عدو الله قتلت أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأعظمت الفساد في الدين. ثم أمر فضرب عنقه. واستوهبت أم الهيثم بنت الأسود النخعية جثته منه لتتولى إحراقها. فوهبها لها، فأحرقتها بالنار (1).
وعن ابن بطوطة المتوفى سنة 779 في رحلته، قال: ورأيت بغربي جبانة الكوفة موضعا مسودا شديد السواد في بسيط أبيض، فأخبرت أنه قبر الشقي ابن ملجم، وأن أهل الكوفة يأتون في كل سنة بالحطب الكثير، فيوقدون النار على موضع قبره. وعلى قرب منه قبة أخبرت أنها على قبر المختار بن أبي عبيدة.
تقدم في " حجر ": ذكر منه، وفي " جمع ": قوله (عليه السلام): ومن سأل عن قاتلي فزعم إنه مؤمن فقد قتلني.
لحج: " لاحج " كان نبيا منذرا جد إبراهيم ولوط من قبل الام، كما في رواية الكافي عن الصادق (عليه السلام) (2). وذكره في الناسخ أيضا.
لحح: باب فيه فضل الإلحاح في الدعاء وأدعية الإلحاح (3).
لحد: لحد وألحد: إذا حاد ومال عن الحق، وألحد عن دين الله: حاد عنه وعدل. وألحد في الحرم: استحل حرمته.
عن مولانا الصادق (عليه السلام): أدنى الإلحاد الكبر (4). تقدم في " كبر ".
تفسير قوله تعالى: * (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) *.
علل الشرائع: عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في هذه