كيل: قال تعالى: * (ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) *.
قال البيضاوي: التطفيف: البخس في الكيل والوزن، لأن ما يبخس طفيف أي حقير. إنتهى.
وقال تعالى في هود: * (وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان - إلى أن قال: - يا قوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشيائهم) * - الآية. تقدم في " شعب " ما يتعلق بذلك.
الكافي: أبو حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وجدنا في كتاب رسول الله (علي - خ ل) إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة، وإذا طفف المكيال والميزان أخذهم الله تعالى بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها، وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان، وإذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم، وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلط الله عليهم شرارهم، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم.
قال المجلسي في بيان الحديث وعدم استجابة دعائهم: لاستحكام الغضب وبلوغه حد الحتم والإبرام ألا ترى إنه لم تقبل شفاعة خليل الرحمن لقوم لوط (1).
باب الكيل والوزن (2).
نهج البلاغة: ومن خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكر المكائيل والموازين: عباد الله إنكم وما تأملون من هذه الدنيا أثوياء مؤجلون - الخ (3).
تقدم في " شعب ": أن أول من صنع الكيل والوزن شعيب النبي (4).