كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث، فقال العباس: فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله؟ فقال: يا عم لما أراد الله أن يخلقنا تكلم بكلمة خلق منها نورا. ثم تكلم بكلمة أخرى فخلق منها روحا. ثم مزج النور بالروح، فخلقني وخلق عليا وفاطمة والحسن والحسين. فكنا نسبحه حين لا تسبيح - الخبر (1).
إرشاد القلوب: عن سلمان الفارسي، نحوه (2).
تفسير قوله تعالى: * (وجعلها كلمة باقية في عقبه) * بالإمامة، جعلها الله تعالى في عقب الحسين (عليه السلام) (3).
في أن كلمة * (التقوى) * في الآية الشريفة التي ألزمها الله المتقين، مولانا علي ابن أبي طالب والأئمة (عليهم السلام)، ففي حديث المعراج قال تعالى: علي راية الهدى، وإمام الأبرار، وقاتل الفجار، وإمام من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين.
أورثته علمي وفهمي، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. إنه مبتلي ومبتلى به، فبشره بذلك يا محمد. قال: ثم أتاني جبرئيل قال: فقال لي: يقول الله لك: يا محمد " وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها " ولاية علي بن أبي طالب - الخبر (4). وسائر الروايات في ذلك (5).
ولا ينافي ما ورد أن كلمة التقوى التوحيد أو الإيمان، فإنه السبب لهما (6).