والبازي طالب الحاجة، والميتة الغيبة (1).
باب ما ورد بلفظ نبي من الأنبياء وبعض نوادر أحوالهم وأحوال أممهم (2).
أقول: وذكر فيه الخطبة القاصعة بتمامها مع شرحها، ثم قال العلامة المجلسي:
إنما أوردت هذه الخطبة الشريفة بطولها، لاشتمالها على جمل قصص الأنبياء وعلل أحوالهم وأطوارهم وبعثتهم، والتنبيه على فائدة الرجوع إلى قصصهم والنظر في أحوالهم وأحوال أممهم، وغير ذلك من الفوائد التي لا تحصى ولا تخفى على من تأمل فيها صلوات الله على الخطيب بها. إنتهى.
ذكر نبينا (صلى الله عليه وآله) في كتب الأنبياء (3).
باب علمه، وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء، ومن دفعه إليه، وعرض الأعمال عليه، وعرض أمته عليه، وأنه يقدر على معجزات الأنبياء (4).
وروي من طريق العامة، كما في كتاب التاج: قالوا يا رسول الله: متى وجبت لك النبوة؟ قال: وآدم بين الروح والجسد (5).
وتقدم في " أيا ": قول أمير المؤمنين (عليه السلام): والذي بعثه بالحق نبيا ما من آية كانت لأحد من الأنبياء من لدن آدم إلى أن إنتهى إلى محمد إلا وقد كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) مثلها أو أفضل منها. وفي " حرف " و " عطا " و " صحف " و " علم " ما يتعلق بذلك. ويأتي في " نهر ".
باب أن عند الأئمة جميع علوم الملائكة والأنبياء وأنهم أعطوا ما أعطاه الله الأنبياء وأن كل إمام يعلم جميع علم الإمام الذي قبله (6).