الطعام في المعدة ويذهب بالصفراء ويسكن الغضب. ويزيد في اللب ويطفي الحرارة.
طب الرضا (عليه السلام): في الرسالة الذهبية: وشرب الماء البارد عقيب الشئ الحار أو الحلاوة يذهب بالأسنان، وإذا أردت دخول الحمام وإن لا تجد في رأسك ما يؤذيك فابدأ قبل دخولك بخمس جرع من ماء فاتر، فإنك تسلم إن شاء الله من وجع الرأس والشقيقة - إلى أن قال: - ومن أراد أن لا يؤذيه معدته، فلا يشرب بين طعامه ماءا حتى يفرغ. ومن فعل ذلك رطب بدنه وضعفت معدته ولم يأخذ العروق قوة الطعام فإنه يصير في المعدة فجا إذا صب الماء على الطعام أولا فأولا (1).
طب النبي (صلى الله عليه وآله): إذا اشتهيتم الماء فاشربوه مصا ولا تشربوه عبا. وقال: العب يورث الكباد. وقال: إذا شرب أحدكم الماء وتنفس ثلاثا كان آمنا (2).
وعن ابن الأعسم في منظومته:
سيد كل المائعات الماء * ما عنه في جميعها غناء أما ترى الوحي إلى النبي * منه جعلنا كل شئ حي ويكره الاكثار منه للنص * وعبه أي شربه بلا مص يروي به التوريث للكباد * بالضم أعني وجع الأكباد ومن ينحيه ويشتهيه * ويحمد الله تعالى فيه ثلاث مرات فيروي أنه * يوجب للمرء دخول الجنة وفي ابتداء هذه المرات * جميعها بسمل لنص آت وإن شربت الماء فاشرب بنفس * إن كان ساقي الماء حر يلتمس أو كان عبدا ثلث الأنفاسا * كذاك إن أنت أخذت الكأسا والماء إن تفرغ من الشراب له * صل على الحسين والعن قاتله في الرسالة الذهبية، قال الرضا (عليه السلام): فأما صلاح المسافر ودفع الأذى عنه،