ويدفع الكراث الاصفرار، كما تقدم في " صفر ".
المحاسن: كان الصادق (عليه السلام) يعجبه الكراث، وكان إذا أراد أن يأكله خرج من المدينة إلى العريض (1).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) في حديث الكراث وأنه يقطر عليه سبع قطرات من الجنة، قلت: كيف آكله؟ قال: اقطع أصوله واقذف رأسه (2).
المجازات النبوية قال (صلى الله عليه وآله): من أكل من هاتين البقلتين، فلا يقربن مسجدنا يعني الثوم والكراث. فمن كان أكلهما فليمتهما طبخا. وفي رواية أخرى: فليمثهما طبخا، بالثاء المثلثة (3).
يظهر منها ومن غيرها من الروايات أن أكلهما مطبوخين أحسن وأقل رائحة.
كرد: ذم الكرد وأنه ممن لا ينجب، كما يأتي في " نجب ". والمراد بعض طوائفهم، ويأتي في " مدن ": ذمهم.
علل الشرائع: عن أبي الربيع عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الأكراد حي من الجن، كشف الله عنهم الغطاء، فلا تخالطهم (4).
ما يتعلق بهم وذكر طوائفهم ومدحهم في كتاب الغدير (5).
وروى الكليني والشيخ، كما في الوسائل أبواب الدفاع، عن أحمد بن أبي عبد الله وغيره أنه كتب إليه يسأله عن الأكراد، فكتب إليه: لا تنبهوهم إلا بحر (بحد - خ ل) السيف.
كرر: تفسير قوله تعالى في فساد بني إسرائيل وطغيانهم مرتين والانتقام منهم. قال تعالى: * (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في