قوله: أريها السهى وتريني القمر (1).
قوله (عليه السلام): عند الصباح يحمد القوم السرى (2). قوله: أتتك بخائن رجلاه. قاله ابن زياد حين جئ إليه بمسلم (3).
قوله: وأقرع الأرض بالعصا وقولهم من يسمع يخل (4).
المثل الذي ضربه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لاجتماع الحسنات والسيئات، حيث نزل بأرض قرعاء، تقدم في " ذنب ".
المثل الذي ضربه مولانا الصادق (عليه السلام) في باب درجات الإيمان (5).
قال الراغب في الذريعة: إعلم أن كل كلام خرج على وجه المثل للاعتبار دون الأخبار، فليس بكذب في الحقيقة، ولهذا لا يتحاشى المتحرزون عن الكذب من التحدث به، كقولهم في الحث على مداراة العدو والتلطف في خدمة الملوك أن سبعا وذئبا وثعلبا اجتمعوا فقالوا: نشترك فيما نتصيد. فصادوا عيرا وظبيا وأرنبا، فقال السبع للذئب، أقسم. فقال: هو مقسوم العير لك، والظبي لي، والأرنب للثعلب.
فوثب السبع فأدماه. ثم قال للثعلب: أقسم. فقال: هو مقسوم، العير لك لغدائك، والظبي لمقيلك، والأرنب لعشائك: فقال: من علمك هذه القسمة؟ قال: علمني الثوب الأرجواني الذي على الذئب. وعلى المثل حمل قوم قوله تعالى: * (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة) *. إنتهى.
ذم المثلة: نهى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن المثلة، وقوله: يا حسن إن أنا مت من ضربتي هذه، فاضربه ضربة، ولا تمثل بالرجل، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
إياكم والمثلة، ولو بالكلب العقور (6).