بولايتنا أهل البيت، ويستغفر لمحبينا ويلعن أعداءنا ويسأل الله أن يرسل عليهم العذاب إرسالا (1).
ما يعلم منه كثرة الملائكة (2).
قال العلامة المجلسي ما معناه: ظاهر أكثر الأخبار عدم تبدل الملكين الموكلين بالإنسان في كل يوم (3).
كلام مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته في صفة الملائكة (4).
تقدم في " خطب ": مواضع هذه الخطبة.
أمالي الطوسي: عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة، وأنه لينزل كل يوم سبعون ألف ملك، فيأتون البيت المعمور، فيطوفون به. فإذا هم طافوا به، نزلوا فطافوا بالكعبة. فإذا طافوا بها أتوا قبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فسلموا عليه، ثم أتوا قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، فسلموا عليه. ثم أتوا قبر الحسين (عليه السلام)، فسلموا عليه. ثم عرجوا وينزل مثلهم أبدا إلى يوم القيامة (5).
التوحيد، الخصال: عن زيد بن وهب، قال: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قدرة الله جلت عظمته، فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن لله تبارك وتعالى ملائكة لو أن ملكا منهم هبط إلى الأرض، ما وسعته لعظم خلقه وكثرة أجنحته.
ومنهم من لو كلفت الجن والإنس أن يصفوه، ما وصفوه، لبعد ما بين مفاصله وحسن تركيب صورته. وكيف يوصف من ملائكته من سبعمائة عام ما بين منكبيه وشحمة اذنه؟! ومنهم من يسد الأفق بجناح من أجنحته دون عظم يديه. ومنهم من في