ما يتعلق بقوله تعالى: * (وجعلنا الليل والنهار آية فمحونا آية الليل) * (1).
تقدم في " فجر ": تأويل قوله تعالى: * (وليال عشر) * بالأئمة من الحسن إلى الحسن (عليهم السلام) وقوله تعالى: * (والليل إذا يسر) * إلى قيام الحجة المنتظر (عليه السلام).
وعن كنز الكراجكي عن علي (عليه السلام) في قوله تعالى: * (والليل إذا عسعس) * يعني ظلمة الليل.
ليلى بنت الحطيم: عدت من أزواج النبي (صلى الله عليه وآله)، ضربت ظهره وقالت: أقلني.
فأقالها، فأكلها الذئب (2).
ابن أبي ليلى: من قضاة العامة، ولمولانا الصادق (عليه السلام) إحتجاج عليه في قضائه بين الناس، وعمر بن أذينة احتج عليه أيضا (3).
جهل ابن أبي ليلى بمسألة رد الحبس وإنفاذ المواريث، وتعليم محمد بن مسلم إياه المسألة (4).
سعيد بن أبي الخصيب قال: دخلت أنا وابن أبي ليلى المدينة. فبينا نحن في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) إذ دخل جعفر بن محمد (عليه السلام)، فقمنا إليه، فسألني عن نفسي وأهلي، ثم قال: من هذا معك؟ فقلت: ابن أبي ليلى قاضي المسلمين. فقال: نعم. ثم قال له: تأخذ مال هذا فتعطيه هذا وتفرق بين المرء وزوجه، لا تخاف في هذا أحدا؟ قال: نعم، قال: بأي شئ تقضي؟ قال: بما بلغني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن أبي بكر وعمر. قال فبلغك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أقضاكم علي؟ قال: نعم. قال:
فكيف تقضي بغير قضاء علي، وقد بلغك هذا؟ قال: فاصفر وجه ابن أبي ليلى، ثم قال: التمس ذميلا لنفسك والله لا أكلمك من رأسي كلمة أبدا (5).
أقول: ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن القاضي الكوفي، عده الشيخ