باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين (1).
باب إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) بقتال المارقين وكفرهم (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) فيمن قال له في تقسيم غنائم هوازن: لم أرك عدلت. قال: دعوه فإنه سيكون له أتباع يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (3).
في المجمع: المارقون هم الذين مرقوا من دين الله، واستحلوا القتال من خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومنهم عبد الله بن وهب، وحرقوص بن زهير المعروف بذي الثدية، وتعرف تلك الواقعة بيوم النهروان وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد - الخ.
في زيارة الجامعة لأئمة الهدى (عليهم السلام): والراغب عنكم مارق. أي خارج عن الدين.
مرا: مرو: بلدة من بلاد خراسان، والنسبة إليها مروزي. وذكرناها في رجالنا في ترجمة بريدة الأسلمي.
تقدم في " خرس ": أنه بناها العبد الصالح ذو القرنين، ودعا لها بالبركة، وقال:
لا يصيب أهلها بسوء.
مناقب ابن شهرآشوب: الأصل في مسجد زرد في كورة مرو، أنه صلى فيه مولانا الرضا (عليه السلام) فبنى مسجدا. ثم دفن فيه ولد الرضا (عليه السلام) ويروى فيه من الكرامات (4).
أما ما يتعلق بمارية بنت شمعون القبطية أم إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في البحار (5).