ألف درهم من النثار حين تزويجه بآمنة بنت وهب، وكان متخذا من مسك بنادق، ومن عنبر ومن سكر، ومن كافور، ونثر وهب بقيمة ألف درهم عنبرا (1).
وروي في تزويج علي أمير المؤمنين (عليه السلام) من فاطمة الزهراء سلام الله عليها:
إن الله عز وجل أمر شجرة طوبى أن تنثر حملها من الحلي والحلل فنثرت ما فيها، فالتقطته الملائكة والحور العين وأن الحور ليتهادينه ويفخرن به إلى يوم القيامة (2).
مناقب ابن شهرآشوب: في أنه كان صاحب نثار فاطمة (عليها السلام) الرضوان وطبق النثار شجرة طوبى. والنثار: الدر والياقوت والمرجان (3).
أقول: ونقل من مجموعة الشهيد والكشكول وغيرهما: إنه وجد عقيق أحمر مكتوب عليه:
أنا در من السماء نثروني * يوم تزويج والد السبطين كنت أنقى من اللجين بياضا * صبغتني دماء نحر الحسين تقدم في " أوب " و " أكل ": فضل أكل نثار المائدة.
نثل: الكافي: في قصة العمري والعقيلي ومخاصمة ولد العباس مولانا أبا عبد الله (عليه السلام) أن الصادق خرج ومعه كتاب في كرباسة، فيه أن نثيلة كانت أمة لام الزبير ولأبي طالب و عبد الله، فأخذها عبد المطلب فأولدها فلانا، فقال له الزبير:
هذه الجارية ورثناها من امنا، وابنك هذا عبد لنا، فتحمل عليه ببطون قريش. قال:
فقال له: قد أجبتك على خلة على أن لا يتصدر ابنك هذا في مجلس، ولا يضرب معنا بسهم، فكتب عليه كتابا وأشهد عليه، فهو هذا الكتاب.
بيان: فلانا يعني العباس. والظاهر أن أخذ عبد المطلب نثيلة، كان برضا مولاتها، وكان قومها على نفسه ولاية بعد أم الزبير، وإنما كانت منازعة زبير لجهله،