دية الكلب في البحار (1).
أحكام ملاقي الكلب من النجاسة، والتعفير في باب سؤر الكلب (2). تقدم في " فأر " ما يتعلق بذلك.
باب الكلاب وأنواعها وصفاتها وأحكامها (3).
الأعراف: * (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) *.
الكهف: * (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) *.
قال الدميري في قوله تعالى: * (وما علمتم من الجوارح مكلبين) *: دل على أن للعالم فضيلة ليست للجاهل لأن الكلب إذا علم يحصل له فضيلة على غير المعلم فالإنسان أولى بذلك، لا سيما إذا عمل بما علم، كما قال علي (عليه السلام): لكل شئ قيمة، وقيمة المرء ما يحسنه. ثم ذكر كلمات القوم في كلب أصحاب الكهف (4).
القرطبي: من قرأ على كلب إذا حمل عليه: * (يا معشر الجن والإنس) * - الآية، فلا يؤذيه بإذن الله عز وجل. نقل الدميري كلمات الفقهاء في اقتناء الكلب.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): ما من أحد يتخذ كلبا إلا نقص في كل يوم من عمل صاحبه قيراط.
الكافي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا خير في الكلب إلا كلب الصيد أو كلب ماشية.
وروى الصدوق في الفقيه عن الصادق (عليه السلام) قال: لا تصل في دار فيها كلب إلا أن يكون كلب الصيد وأغلقت دونه بابا، فلا بأس، فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب، ولا بيتا فيه تماثيل، ولا بيتا فيه بول مجموع في آنية.