مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ١١٠
البقرة في قوله تعالى: * (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) *.
تقدم في " ربع ": النهي عن كراهة أربع فإنه لأربع.
وفي " رفع ": معذورية المكره، ويشهد لمعذوريته كلام الحسن المجتبى (عليه السلام) لمعاوية حين قال: إن الناس أجمعوا علي قال (عليه السلام): المجتمعون عليك رجلان بين مطيع ومكره فالطائع لك عاص لله والمكره معذور بكتاب الله - الخ (1).
العلوي (عليه السلام): أفضل الأعمال ما أكرهت عليه نفسك (2). وفي " جبر " ما يتعلق به.
جملة مما يكرهه الله مذكورة في البحار (3).
قول إبراهيم: إن إلهي غيور يكره الحرام (4). تقدم في " سمع " و " قبح ": أنه تعالى لا يكره إلا القبيح.
كزبر: باب الكزبرة (5). وفيه الروايات بأنها تورث النسيان.
أقول: كزبره بفارسي گشنيز است، ودر تحفه خواص وفوائدى برأي آن ذكر فرموده است.
كسب: تقدم في " عيش ": أن الكسب كله في الاقتصاد والتدبير في المعيشة.
أبواب المكاسب. باب الحث على طلب الحلال (6).
تقدم في " خلل " و " حرم " و " رزق " و " تجر " و " عيش " ما يتعلق بذلك.
باب جوامع المكاسب المحرمة والمحللة (7).

(1) ط كمباني ج 10 / 124، وجديد ج 44 / 104.
(2) ط كمباني ج 17 / 134، وجديد ج 78 / 69.
(3) ط كمباني ج 17 / 15، و ج 16 / 98، وجديد ج 77 / 49 و 50، و ج 76 / 337 - 340.
(4) ط كمباني ج 5 / 124، وجديد ج 12 / 46.
(5) ط كمباني ج 14 / 864، وجديد ج 66 / 245.
(6) ط كمباني ج 23 / 4، وجديد ج 103 / 1.
(7) ط كمباني ج 23 / 14، وجديد ج 103 / 42.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست