* (ليسوءوا وجوهكم) * يعني تسود وجوههم * (وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة) * يعني رسول الله وأصحابه (1).
العلوي (عليه السلام): أنا صاحب الكرات ودولة الدول (2).
منتخب البصائر: عن جابر بن يزيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لعلي في الأرض كرة مع الحسين ابنه (عليهما السلام) يقبل برايته حتى ينتقم له من بني أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه، ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن سائر الناس سبعين ألفا فيلقاهم بصفين مثل المرة الأولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبرا، ثم يبعثهم الله عز وجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون، ثم كرة أخرى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى يكون خليفة في الأرض، وتكون الأئمة عماله، وحتى يبعثه الله علانية، فتكون عبادته علانية في الأرض، كما عبد الله سرا في الأرض، ثم قال: أي والله وأضعاف ذلك، ثم عقد بيده أضعافا.
يعطي الله نبيه ملك جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الناس (الدنيا - خ ل) إلى يوم يفنيها، حتى ينجز له موعوده في كتابه كما قال: * (ويظهره على الدين كله ولو كره المشركون) * (3).
منتخب البصائر: عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث بيانه يوم الوقت المعلوم وظهور إبليس في جميع أشياعه قال: وهي آخر كرة يكرها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقلت: وإنها لكرات؟ قال: نعم إنها لكرات وكرات.
ما من إمام في قرن إلا ويكر معه البر والفاجر في دهره حتى يديل الله المؤمن الكافر. فإذا كان يوم الوقت المعلوم، كر أمير المؤمنين في أصحابه - إلى أن قال: - ويملك أمير المؤمنين أربعا وأربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي (عليه السلام) ألف ولد من صلبه ذكرا - الخبر (4).