الدعوات: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن الله وملائكته يصلون على خوان عليه ملح وخل (1). والروايات بمعنى ما ذكرنا كثيرة تركناها اختصارا.
في وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر، إعلم أن كل شئ إذا فسد، فالملح دواؤه، وإذا فسد الملح، فليس له دواء (2).
أمالي الطوسي: عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود، فإن الله يستحيي أن يعذب الوجه المليح بالنار (3).
مناقب ابن شهرآشوب: قوله (صلى الله عليه وآله): كان يوسف أحسن، لكنني أملح (4).
ملق: من كلمات مولانا الباقر (عليه السلام): ليس من أخلاق المؤمن الملق والحسد إلا في طلب العلم (5).
عن النبي (صلى الله عليه وآله): ليس من أخلاق المؤمن الملق إلا في طلب العلم (6).
ملك: الملك بضم الميم وسكون اللام: السلطنة، وهي الاستيلاء مع ضبط. وتمكن من التصرف، ومنه قوله تعالى: * (على ملك سليمان) * وقول يوسف:
* (رب قد آتيتني من الملك) * وقوله: * (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) * المراد بآل إبراهيم في هذه الآية آل محمد أئمة الهدى (عليهم السلام). آتاهم الله الكتاب والحكمة وآتاهم الله ملكا عظيما.
وصف الله تعالى ملكهم بقوله عظيما، ولم يصف ملك داود وسليمان ويوسف وطالوت كما أخبر عنهم في كتابه الكريم.
سمى الله تعالى سبعة نفر ملكا: ملك التدبير: * (رب قد آتيتني من الملك) *