يقضها، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. فقال رجل من الأنصار: بأبي أنت وأمي يا رسول الله فإذا كان المريض من أهل بيته أوليس ذلك أعظم أجرا إذا سعى في حاجة أهل بيته. قال: نعم (1). ونحوه في خطبته الشريفة (2).
رأى مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) عليلا قد برئ، فقال له: يهنيك الطهور من الذنوب. إن الله قد ذكرك، فاذكره، وأقالك فاشكره (3). تقدم في " علل ": نظير ذلك.
ومن كلمات السجاد (عليه السلام): إن الجسد إذا لم يمرض يأشر (أشر - خ ل) ولا خير في جسد يأشر (4).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): امش بدائك ما مشى بك. وقال: لا تضطجع ما استطعت القيام مع العلة (5).
باب فيه حكم المريض في الزنا (6).
الصلاة للشفاء ودفع الأمراض (7).
باب العوذات الجامعة لجميع الأمراض والأوجاع (8). تقدم في " شفا ": جملة من موارد شفاء المرضى ببركة الرسول وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما.
عدة الداعي: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين، حسبنا الله ونعم الوكيل. تبارك الله أحسن الخالقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يدعى بهذا أربعين مرة عقيب صلاة الصبح ويمسح به على العلة كائنا ما كانت تبرأ بإذن الله (9).