الروايات في ذكر مهر فاطمة الزهراء (عليها السلام):
أمالي الطوسي: في رواية شريفة، قال رسول الله لفاطمة: وما أنا زوجتك، ولكن الله تعالى زوجك وأصدق عنك الخمس ما دامت السماوات والأرض (1).
أمالي الصدوق: في رواية نبوية صادقية: ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة، فجعلها في منزل علي (عليه السلام) (2).
أمالي الطوسي: عن إسحاق بن عمار وأبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى (3).
في رواية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مهر فاطمة في السماء خمس الأرض، فمن مشى عليها مغضبا لها ولولدها، مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة (4).
عن الباقر (عليه السلام) قال: وجعلت نحلتها من علي (عليه السلام) خمس الدنيا وثلث الجنة، وجعلت لها في الأرض أربعة أنهار: الفرات، ونيل مصر، ونهروان، ونهر بلخ، فزوجها أنت يا محمد (صلى الله عليه وآله) بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك (5).
في رواية: جعل صداقها الأرض، فمن مشى عليها مغضبا لك مشى عليها حراما (6). وتقدم في " أثث " و " ثلث " و " جهز " ما يتعلق بذلك.
تزويج النجاشي أم حبيب برسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصدقها أربعمائة دينار، وساقها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبعث إليها بثياب وطيب كثير، وجهزها وبعثها مع مارية القبطية إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7).
الروايات من طرق العامة في منع عمر من المغالاة في المهر (8).