الرضا (عليه السلام) (1).
وفيه قوله (عليه السلام): إنما يقال: متى كان لشئ لم يكن. فقال: وهو تعالى كائن بلا كينونة، كائن لم يزل ليس له قبل - الخ.
ابن متويه: هو الشيخ الأقدم أبو الحسن علي بن محمد القمي الذي نقل صحيفة إدريس النبي من السورية إلى العربية، وتقدم في " صحف ".
مثل: روضة الواعظين: روى جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) إنه قال: في العرش تمثال ما خلق الله من البر والبحر. قال: وهذا تأويل قوله: * (وإن من شئ إلا عندنا خزائنه) * - الخبر (2). تقدم في " عرش ".
وفي بعض الكتب، عن علي بن الحسين (عليه السلام): إن في العرش تمثال جميع ما خلق الله (3).
دعوات الراوندي: روي أن في العرش تمثالا لكل عبد، فإذا اشتغل العبد بالعبادة، رأت الملائكة تمثاله، وإذا اشتغل بالمعصية أمر الله بعض الملائكة حتى يحجبوه بأجنحتهم لئلا تراه الملائكة. فذلك معنى قوله: يا من أظهر الجميل وستر القبيح (4).
علل الشرائع، الكافي: بأسانيد كثيرة صحيحة، عن مولانا الصادق (عليه السلام) في وصف المعراج، وبدو الأذان، ووصول رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى العرش، ورفع الحجب، ونظره إلى البيت الشريف والحرم المنيف في العرش، مثل البيت والحرم الشريفين في الأرض يتقابل قال: لو ألقيت شيئا من يدي لم يقع إلا عليه، فقال تعالى لي:
يا محمد هذا الحرم وأنت الحرام ولكل مثل مثال - الخبر. ثم أمره الله بالوضوء من