قال الكراجكي في كنزه: إن الخبر ورد بأن الله تعالى يرفعهم (يعني الأنبياء) بعد مماتهم إلى السماء، وإنهم يكونون فيها أحياء متنعمين إلى يوم القيامة. وقد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: أنا أكرم على الله من أن يدعني في الأرض أكثر من ثلاث ليال، وهكذا عندنا حكم الأئمة.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): لو مات نبي بالمشرق ومات وصيه في المغرب، يجمع الله تعالى بينهما - الخ (1). وعدة من الروايات في ذلك التهذيب كتاب المزار باب الزيارات (2).
الروايات في إلحاق الأوصياء بالأنبياء بعد الدفن (3).
في ليلة المعراج رأى النبي (صلى الله عليه وآله) آدم في السماء الدنيا، ويحيى وعيسى في السماء الثانية، ويوسف في الثالثة، وإدريس في الرابعة، وهارون بن عمران في الخامسة، وموسى بن عمران في السادسة، وإبراهيم في السابعة (4).
باب فيمن دفن عند أمير المؤمنين (عليه السلام) من الأنبياء (5).
في أن الأنبياء لا يتغيرون ولا يأكلهم التراب، ويصلى عليهم ثلاثة أيام ثم يدفنون (6).
وعن مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) في حديث تقدم في " سقى ": قال: وما كشف من عظم نبي إلا وهطلت السماء بالمطر (7).
خبر النبي الذي استدعى قومه منه أن يتعلموا علم النجوم (8).