الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: * (الذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به) * وفي تفسير قوله تعالى: * (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) * وأنهم آل محمد الأئمة الهدى صلوات الله عليهم (1).
الكتاب المسطور أئمة الهدى (عليهم السلام) في باطن القرآن. وتقدم في " طور ": قوله في الزيارة: أشهد أنك الطور والكتاب المسطور.
وفي زيارة مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): السلام على الدين المأثور والكتاب المسطور.
ولعله إلى هذا أشار ما في مقدمة تفسير البرهان قال: وفي بعض الزيارات:
أنتم الكتاب المسطور. وفي زيارة مولانا الحسين (عليه السلام) في رجب وشعبان: السلام عليك يا خازن الكتاب المسطور، السلام عليك يا عيبة علم الله - الخ.
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (وكتاب مسطور في رق منشور) * قال: كتاب كتبه الله عز وجل في ورقة آس، ووضعه على عرشه قبل خلق الخلق بألفي عام. يا شيعة آل محمد، إني أنا الله، أجبتكم قبل أن تدعوني، وأعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني (2). وتقدم في " صحف ": تفسير قوله تعالى: * (وأنزلنا معهم الكتاب والميزان) * وأنه الاسم الأكبر.
الكافي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: وفي قوله عز وجل: * (ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) * قال: اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب، وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير، فيقدمهم فيضرب أعناقهم - الخ (3).
نزول الكتب السماوية في شهر رمضان، وتعيين أوقاته منه (4).