الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: صلى في مسجد الخيف سبعمائة نبي، وإن ما بين الركن والمقام لمشحون من قبور الأنبياء، وإن آدم لفي حرم الله عز وجل (1).
الكافي: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دفن ما بين الركن اليماني والحجر الأسود سبعون نبيا، أماتهم الله جوعا وضرا (2).
في الروايات أن مرق الأنبياء اللحم مع اللبن (3).
في حديث قول عائشة لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إنك إذا خرجت من الخلاء دخلت في أثرك، فلا أرى شيئا خرج منك، غير أني أجد رائحة المسك. قال: يا عائشة، إنا معشر الأنبياء ينبت أجسادنا على أرواح أهل الجنة، فما خرج منا من شئ ابتلعته الأرض (4).
أقول: يعني أجسادهم من جنس أرواح المؤمنين، وهذا موافق للروايات التي تقدمت في " روح ": أن أرواح المؤمنين خلقت من فاضل طينة أبدانهم.
في أن أرواح الأنبياء كانت قطرات قطرت من نور رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5).
في كيفية ولادة الأوصياء والأنبياء (6).
باب فيه حج الأنبياء (7).
تقدم في " دين " و " سلم ": أن دين الأنبياء هو واحد وهو الإسلام، وبني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية. أما صوم الأنبياء في البحار (8). وتقدم في " صوم ".