مجئ الملائكة الموكلين بالسماء والشمس والأرض والجبال والبحار إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، وسلامهم عليه، وقولهم له: إنا مأمورون بإطاعتك (1).
عن حبيب السجستاني، عن مولانا الباقر (عليه السلام) في حديث قال: وإن لله عز وجل ملائكة وكلهم بنبات الأرض من الشجر والنخل. فليس من شجرة ولا نخلة إلا ومعها من الله عز وجل ملك يحفظها، وما كان فيها. ولولا أن معها من يمنعها لأكلها السباع وهوام الأرض إذا كان فيها ثمرها. قال: وإنما نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يضرب أحد من المسلمين خلاه تحت شجرة أو نخلة قد أثمرت، لمكان الملائكة الموكلين بها. قال: ولذلك يكون العنقود للشجر والنخل إنسا إذا كان فيه حمله، لأن الملائكة تحضره (2).
الأخبار الواردة في الملائكة الموكلين بأرحام النساء (3). تقدم في " خلق ":
أخبار الملكين الخلاقين.
خبر الملك الذي نزل على صفة الطير فقعد على يد النبي (صلى الله عليه وآله)، فسلم عليه بالنبوة، ثم على يد علي (عليه السلام)، فسلم عليه بالوصية، وعلى يد الحسن والحسين (عليهما السلام) فسلم عليهما بالخلافة (4).
خبر الملك الموكل بالجبال (5).
خبر إسماعيل ملك المطر، وسلامه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
وفي " خطف ": إسماعيل الملك صاحب الخطفة، وفي " سجل ": إسماعيل الملك الموكل بالهواء، ولعل الثلاثة واحد.