أن ابن البرة ذاهب، والبارقليطا جائي من بعده، وهو يخفف الآصار، ويفسر لكم كل شئ، ويشهد لي كما شهدت لكم، أنا جئتكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل، أتؤمن بهذا في الإنجيل؟ قال: نعم. ونحوه (1).
نعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في التوراة والإنجيل (2).
قال في المجمع: الإنجيل كتاب عيسى بن مريم يذكر ويؤنث، فمن أنث أراد الصحيفة، ومن ذكر أراد الكتاب. قيل: هو افعيل من النجل وهو الأصل. والإنجيل أصل العلوم والحكم. وقيل: هو من نجلت الشئ إذا استخرجته، فالإنجيل مستخرج به علوم وحكم. إنتهى.
نجم: كلام مولانا الصادق (عليه السلام) في الحكم المودعة في الشمس والقمر والنجوم (3).
باب قوله تعالى: * (والنجم إذا هوى) * ونزول الكوكب في داره يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) (4). والروايات من طرق العامة في ذلك (5).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل في قول الله عز وجل:
* (والنجم إذا هوى) * قال: أقسم بقبر محمد (صلى الله عليه وآله) إذا قبض * (ما ضل صاحبكم) * بتفضيله أهل بيته * (وما غوى وما ينطق عن الهوى) * يقول: ما يتكلم بفضل أهل بيته بهواه - الخبر (6).
الروايات الواردة في تفسير الآيات الأوليات من سورة النجم إلى آيات