إن قوما أذنبوا ذنوبا كثيرة فأشفقوا منها وخافوا خوفا شديدا، فجاء آخرون فقالوا:
ذنوبكم علينا. فأنزل الله عز وجل عليهم العذاب، ثم قال الله تبارك وتعالى:
خافوني واجترأتم علي (1).
كفن: باب التكفين وآدابه وأحكامه (2).
علل الشرائع، ثواب الأعمال وغيرهما: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أجيدوا أكفان موتاكم فإنها زينتهم (3). يأتي في " مكس ": أنه لا يماكس في الكفن.
أمالي الصدوق: عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا أعد الرجل كفنه، كان مأجورا كلما نظر إليه (4).
في أن موسى بن جعفر (عليه السلام) كفن بكفن فيه حبرة استعملت بألفين وخمسمائة دينار، عليها القرآن كله، والاستدلال به على استحباب كتابة القرآن في الكفن بعيد، إذ ليس من فعل المعصوم ولا تقرير منه (5).
وفي رواية دعاء الجوشن، عن مولانا السجاد، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) - إلى أن قال: - قال الحسين (عليه السلام): أوصاني أبي بحفظ هذا الدعاء وتعظيمه وأن أكتبه على كفنه، وأن أعلمه أهلي (6).
وفي رواية الكافي، عن الصادق (عليه السلام) أنه ينزل بكفن المؤمن من الجنة وحنوطه من الجنة (7).
في أن الناس يحشرون بأكفانهم (8).
في إرشاد المفيد أنه سأل السندي بن شاهك موسى بن جعفر (عليه السلام) أن يأذن له