الرحيق المختوم، ومن كساه ثوبا، لم يزل في ضمان الله عز وجل، ما دام على ذلك المؤمن من ذلك الثوب هدبة أو سلك. والله لقضاء حاجة المؤمن خير من صيام شهر واعتكافه (1). وبمضمون ما تقدم روايات في البحار (2).
ثواب الأعمال: عن فرات بن أخنف، قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): من كان عنده فضل ثوب، فعلم أن بحضرته مؤمنا يحتاج إليه فلم يدفعه إليه، أكبه الله عز وجل في النار على منخريه. المحاسن: مثله (3).
في أن زوجة إسماعيل كست الكعبة (4).
في الحلل التي يكساها رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما يوم القيامة (5). تقدم في " حلل ": مواضع هذه الروايات.
باب مناقب أصحاب الكساء وفضلهم (6).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله عز وجل كانوا خمسة - الخ (7).
حديث الكساء والعباء في البحار. في قصة المباهلة (8).
تقدم في " بهل " و " طهر " و " عبى " ما يتعلق بذلك.
روى العامة حديث اجتماع الخمسة الطيبة في بيت أم سلمة تحت الكساء ونزول آية التطهير (9).