رطل منه بقدر كر.
ويشهد لهم مكاتبة محمد بن علي بن شجاع النيسابوري المروية في الوسائل (1) من أبواب زكاة الغلات أنه سئل أبا الحسن الثالث (عليه السلام) عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة مائة كر فأخذ منه العشر عشرة أكرار وذهب عنه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرا وبقي في يده ستون كرا - الخبر.
وأما مرسلة عبد الله بن المغيرة عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان الماء قدر قلتين لم ينجسه شئ والقلتان جرتان. فيمكن حمله على التقية لما روي في كتاب التاج عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث.
كرز: خبر أبي كرز الخزاعي في وقوفه على آثار الأقدام في حديث الغار (2). أسامي " كرز " و " كريز " و " مكرز " ذكرناها في الرجال.
كرس: باب العرش والكرسي (3).
تقدم في " عرش ": كلام مولانا الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: * (وسع كرسيه السماوات والأرض) * أن السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي - الخ.
المعاني: عن المفضل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن العرش والكرسي ماهما، فقال: العرش في وجه هو جملة الخلق، والكرسي وعاءه، وفي وجه آخر هو العلم الذي أطلع الله عليه أنبياءه ورسله وحججه، والكرسي هو العلم الذي لم يطلع عليه أحدا من أنبيائه - الخ (4). وبمفاده ذكره الصدوق في الإعتقادات (5).
وفيما أجابه مولانا الصادق (عليه السلام) للزنديق قال: والكرسي أكبر من كل شئ