الخبر (1).
أمر مولانا الرضا (عليه السلام) بأكل مخ البيض لاستمراء الطعام (2). تقدم في " بقل ": أن الباقلاء يمخخ الساقين (3).
مدح: باب النهي عن المدح والرضا به (4).
أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) أنه نهى عن المدح، وقال: احثوا في وجوه المداحين التراب (5).
تفسير علي بن إبراهيم: روي في تفسير قوله تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم) * إنه إن جاءك رجل وقال فيك ما ليس فيك من الخير والثناء والعمل الصالح، فلا تقبله منه وكذبه، فقد ظلمك (6).
المصباحين: قال مولانا الصادق (عليه السلام): لا يصير العبد عبدا خالصا لله عز وجل حتى يصير المدح والذم عنده سواء، لأن الممدوح عند الله عز وجل لا يصير مذموما بذمهم، وكذلك المذموم. فلا تفرح بمدح أحد، فإنه لا يزيد في منزلتك عند الله، ولا يغنيك عن المحكوم لك والمقدور عليك - الخ (7).
الدرة الباهرة: قال مولانا أبو الحسن الثالث (عليه السلام) لرجل وقد أكثر من إفراط الثناء عليه: أقبل على شأنك، فإن كثرة الملق يهجم علي الظنة، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة، فاعدل عن الملق إلى حسن النية (8).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق، والتقصير عن الاستحقاق عي أو حسد. وقال (عليه السلام): رب مفتون بحسن القول فيه (9).
نهج البلاغة: مدحه (عليه السلام) قوم في وجهه، فقال: اللهم إنك (أنت - خ ل) أعلم بي