قصة الملك الجبار الذي يقال له: روذين، اشتد فساده فابتلي بالصداع، فبعث الله إليه نبيا ليداويه، فعالجه وسار في البلاد بالعدل (1).
إكمال الدين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن جبرئيل نزل علي بكتاب فيه خبر الملوك ملوك الأرض قبلي، وخبر من بعث قبلي من الأنبياء والرسل. وهو حديث طويل (2).
باب أحوال الملوك والأمراء وعدلهم وجورهم (3).
أمالي الصدوق: عن مولانا الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قال الله جل جلاله: أنا الله لا إله إلا أنا. خلقت الملوك وقلوبهم بيدي، فأيما قوم أطاعوني، جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة، وأيما قوم عصوني، جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة. ألا لا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم (4). تقدم في " أمر " و " سلط " و " جبر " و " عرف " ما يتعلق بهم.
خبر ملك الصين وبكائه، حين ذهب سمعه، لئلا يسمع صرخة المظلوم بالباب، تقدم في " عدل ".
من كلمات مولانا الحسين (عليه السلام) شر خصال الملوك الجبن من الأعداء، والقسوة على الضعفاء، والبخل على الإعطاء (5).
في كلمات مولانا الصادق (عليه السلام) للمنصور الدوانيقي: إنه لم ينل منا أهل البيت أحد دما إلا سلبه الله ملكه. وقال: إن هذا الملك كان في آل أبي سفيان. فلما قتل يزيد حسينا، سلبه الله ملكه فورثه آل مروان. فلما قتل هشام زيدا، سلبه الله ملكه، فورثه مروان بن محمد. فلما قتل مروان إبراهيم، سلبه الله ملكه فأعطاكموه. فقال:
صدقت. الخبر (6).