كيفية موت المؤمن (1).
علامة الموت عرق الجبين (2).
باب الاستعداد للموت (3).
أمالي الصدوق، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه صلوات الله عليهم قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام):
ما الاستعداد للموت؟ قال: أداء الفرائض، واجتناب المحارم، والاشتمال على المكارم، ثم لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه. والله ما يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت أم وقع الموت عليه (4).
أمالي الصدوق: عن ابن أبي عمير، عمن سمع الصادق (عليه السلام) يقول:
إعمل على مهل فإنك ميت * واختر لنفسك أيها الإنسان فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى * وكأن ما هو كائن قد كان (5) مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): لو لم يكن للحساب مهولة إلا حياء العرض على الله عز وجل، وفضيحة هتك الستر على المخفيات، لحق للمرء أن لا يهبط من رؤوس الجبال، ولا يأوي إلى عمران، ولا يأكل ولا يشرب ولا ينام إلا عن اضطرار متصل بالتلف - إلى قوله: - وقال أبو ذر: ذكر الجنة موت، وذكر النار موت فوا عجبا لنفس تحيى بين موتين (6).
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي عبد الله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان عيسى بن مريم يقول: هول لا تدري متى يلقاك، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك.
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت، رضي من الدنيا باليسير (7).