تفسير قوله تعالى: * (لولا كتاب من الله سبق) * ونقل الطبرسي الاختلاف فيها (1).
في أن قوله تعالى: * (إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا) * وقوله حكاية عن الناس: * (يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصيها) * نزل في كتاب أعمال الناس (2).
باب أن عندهم كتب الأنبياء يقرؤونها على اختلاف لغاتها (3). وذكر الكتب المنزلة وعددها (4). وتقدم في " اثر " و " علم " و " عطا " و " صحف ": شرح ذلك.
باب أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون الأرض (5).
باب فضل كتابة المصحف وآدابه، والنهي عن محوه بالبزاق (6). وتقدم في " قرء " ما يتعلق بذلك.
ومن مسائل علي بن جعفر، عن أخيه موسى صلوات الله عليه قال: وسألته عن الرجل يحل له أن يكتب القرآن في الألواح والصحيفة وهو على غير وضوء.
قال: لا (7). ورواه الشيخ في التهذيب، عن علي بن جعفر، مثله، كما في الوسائل.
قال العلامة المجلسي بعد نقل هذه الرواية: ظاهره عدم جواز كتابة القرآن بغير وضوء ولم يقل به أحد - إلى أن قال: - ويمكن حمله على الكراهة لورود رواية معتبرة بتجويز كتابة الحائض التعويذ الذي لا ينفك غالبا عن الآيات وإن كان الأحوط الترك (8).