وكما علم الله ذلك في الجملة لسليمان، كما قال: * (وعلمنا منطق الطير وأوتينا من كل شئ) * علم الله تعالى محمدا وآله المعصومين صلوات الله عليهم كل ما أعطى أحدا من خلقه، كما تقدم في " عطا " و " علم " و " فضل " وغيرها.
ذكر كلام جملة من الحيوانات، وما تقول في أصواتها (1). وقد تقدم ذكر من هذه الروايات وغيرها ومواضعها في " حيى ".
وقد أنطق الله بعض الحيوان لبعض المصالح، مثل ما ورد في تكلم الميت مع سلمان المحمدي (2).
تكلم أسد لأبي ذر وحفظه لغنمه (3). وتكلم الذئب معه (4).
تكلم الميت مع أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) بأمره بعد مضي ثلاثة آلاف سنة من موته (5).
كلام مولانا العسكري (عليه السلام): إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقظة (6).
تكلم أمير المؤمنين (عليه السلام) بأربع وعشرين كلمة، قيمة، كل كلمة منها وزن السماوات والأرض (7).
ما ورد في أصحاب المخاصمات والكلام (8).
بصائر الدرجات: عن الحضرمي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون، إن المسلمين هم النجباء. يقولون هذا ينقاد وهذا لا ينقاد، أما والله لو علموا كيف كان أصل الخلق ما اختلف اثنان.