الوسائل والمستدرك. وكذا في باب حكم المشي إلى بيت الله وحكم من نذره (1).
فضيلة المشي إلى الصلاة وإلى المساجد (2).
وفي رواية الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما عبد الله بشئ أفضل من المشي إلى بيته (3).
السرائر، الإختصاص: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من مشى إلى سلطان جائر فأمره بتقوى الله ووعظه وخوفه، كان له مثل أجر الثقلين من الجن والإنس ومثل أعمالهم (ومثل أجورهم، كما في الإختصاص).
الكافي: في حديث مشي إبراهيم الخليل أمام السلطان الجائر، فأوحى الله إليه: قف ولا تمش قدام الجبار المتسلط، واجعله أمامك وامش خلفه، وعظمه، فإنه مسلط ولابد من إمرة في الأرض برة أو فاجرة - الخ (4). تقدم في " لجج ":
المنع عن المشي في غير حاجة.
الكافي: في أن عابد بني إسرائيل إذا بلغ الغاية في العبادة، صار مشاءا في حوائج الناس، عانيا بما يصلحهم (5).
مناقب ابن شهرآشوب: عن زيد بن علي أنه كان يمشي في خمسة مواضع حافيا ويعلق نعليه بيده اليسرى: يوم الفطر، والنحر، والجمعة، وعند العيادة وتشييع الجنازة. ويقول: إنها مواضع الله وأحب أن أكون فيها حافيا (6).
ذم المشي خلف الرجال وأنه مفسدة لقلوب النوكي، ومنع أمير المؤمنين (عليه السلام)