كهن: السرائر: من كتاب المشيخة لابن محبوب، عن الهيثم بن واقد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن عندنا بالجزيرة رجلا ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشئ يسرق أو شبه ذلك، أفنسأله؟ فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذاب يصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل الله من كتاب (1).
ذكر ما بين مولانا الصادق (عليه السلام) في جواب الزنديق الذي سأله من أين أصل الكهانة، ومن أين يخبر الناس بما يحدث؟ (2) خبر الكاهن الذي أمر بقتل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين عرض عليه، وهو ابن خمس سنين (3).
خبر كاهن مكة وتحريضه قريش على قتله (4).
قول عمرو بن حريث لأمير المؤمنين (عليه السلام) في قصة المرأة السلقلقية: ما هذا التكهن؟ وجوابه: ليس هذا مني كهانة (5). تقدم في " سلق " ما يتعلق بذلك.
في أنه كان في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) منافقون إذا سمعوا أخباره بالغيب نسبوه إلى الكهانة، كعمرو بن حريث وغيره (6).
باب فيما أخبر به الكهنة من ظهور القائم (عليه السلام) (7). تقدم في " شرك ": أن شرك المؤمن تصديقه الكاهن.
قال الشهيد الثاني: والكهانة عمل يوجب طاعة بعض الجان له واتباعه بحيث يأتيه بالأخبار، وهو قريب من السحر (8).