الروايات الكثيرة المتواترة معنى الراجعة إلى معرفة النبي والأئمة صلوات الله عليهم كل لغة وكل لسان ومنطق الطيور والحيوان، مضافا إلى ما مر في " كلم ".
رواها الثقة الجليل بالاتفاق الصفار في كتاب بصائر الدرجات - وهو من ثقات أصحاب العسكري (عليه السلام) - في (1) ذكر خمسة عشر رواية في أنهم يتكلمون الألسن كلها، وباب 12 سبع روايات في أنهم يعرفون الألسن كلها، وكذا باب 13 ثلاثة روايات، وفي باب 14 أنهم يعرفون منطق الطير ذكر خمسة وعشرين رواية، وفي باب 15 في أن الأئمة يعرفون منطق البهائم ويعرفونهم ويجيبونهم إذا دعوهم ذكر ستة عشر رواية، وفي باب 16 في أنهم يعرفون منطق المسوخ ويعرفونهم ذكر روايتين. وفي الكافي روايات كثيرة تدل على ذلك.
باب فيه أنه كان (صلى الله عليه وآله) عالما بكل لسان (2).
تقدم في " كتب ": قول مولانا الجواد (عليه السلام) أنه (صلى الله عليه وآله) يقرأ ويكتب باثنين وسبعين، أو قال بثلاثة وسبعين لسانا.
باب أنهم يعلمون جميع الألسن واللغات ويتكلمون بها (3).
باب فيه علم أمير المؤمنين (عليه السلام) باللغات (4).
باب فيه معرفة مولانا الصادق (عليه السلام) بجميع اللغات (5).
باب معرفته (يعني مولانا الرضا (عليه السلام)) بجميع اللغات وكلام الطير والبهائم (6).
الخرائج: خبر أبان بن تغلب في ورود جمع متفرقي الألسن وتكلم الإمام الصادق (عليه السلام) معهم بالعربية، وفهم خمسة عشر نفرا منهم بلغته بأن يقع في سمعه بلغته، العربي سمعه بالعربية، والفارسي بالفارسية، والحبشي بالحبشية، وهكذا (7).