في وصاياه لأمير المؤمنين (عليه السلام) مثله (1).
مكارم الأخلاق: عن مولانا الباقر (عليه السلام) قال: سهر ليلة من مرض، أفضل من عبادة سنة (2) تقدم في " بلا " و " حمم " و " صدع " و " صيب " و " سقم " و " علل " ما يتعلق بذلك، وفي " طبب ": أن المرض على وجوه شتى، وفي " مشى ": أن المشي للمريض نكس، وكذا في " وجع ".
باب آداب المريض وأحكامه وشكواه وصبره، وغيرها (3). تقدم في " شكى " و " صبر " ما يتعلق بذلك.
باب ثواب عيادة المريض، وفضل السعي في حاجته، وكيفية معاشرة أهل البلاء (4). تقدم ما يتعلق بذلك في " عود ".
أمالي الطوسي: عن أبي المفضل، عن أحمد بن محمد العلوي، عن جده الحسين بن إسحاق بن جعفر، عن أبيه، عن أخيه موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي، عن النبي صلوات الله عليهم قال: يعير الله عز وجل عبدا من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي، ما منعك إذا مرضت أن تعودني، فيقول: سبحانك سبحانك، أنت رب العباد، لا تألم ولا تمرض. فيقول: مرض أخوك المؤمن، فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عدته لوجدتني عنده. ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم (5). ورواه أبو هريرة عن النبي (6).
الكافي: في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: إن