التي كانت في آخرها:
حتى يقوم بأمر الله قائمهم * من السماء إذا ما باسمه نودي (1).
باب أنه (يعني أمير المؤمنين (عليه السلام)) باب مدينة العلم والحكمة (2).
أمالي الصدوق: عن مولانا أبي جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وهي الجنة، وأنت يا علي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة ولا يهتدي إليها إلا من بابها؟! (3).
العمدة: ابن المغازلي، بإسناده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب (4).
الكافي: عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في حديث قال: قال رسول الله: أنا المدينة وعلي الباب، وكذب من زعم أنه يدخل المدينة لا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا (عليه السلام) (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم (الحكمة - خ ل) وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها (6).
أقول: هذا الحديث متفق عليه بين العامة والخاصة، كما تقدم في " علم " و " حكم "، وكتاب الغدير (7) - تربو عدة رواتها من طرق العامة عن مائة وستين.
مدين: اسم بلد كان فيه شعيب النبي، وهو اسم جده، وأرسل شعيب إلى مدين وهي لا تكمل أربعين بيتا (8).
ما جرى بين مولانا الباقر (عليه السلام) وبين أهل مدين في مراجعته من سفر الشام (9).
مناقب ابن شهرآشوب: الحسين بن محمد بإسناده، عن أبي بكر الحضرمي،