مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٢١٣
لألأ: قطعة من الخطبة اللؤلؤة التي خطب بها مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة، وقد تقدمت الإشارة إليها في " خطب "، والبحار (1).
تفسير قوله تعالى: * (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) * من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من ماء السماء ومن ماء البحر، فإذا أمطرت فتحت الأصداف أفواهها في البحر، فيقع فيها من ماء المطر، فيخلق اللؤلؤة الصغيرة من القطرة الصغيرة واللؤلؤة الكبيرة من القطرة الكبيرة (2).
تقدم في " بحر ": تأويل اللؤلؤ والمرجان في الآية بالحسن والحسين (عليهما السلام).
وفي " عور ": استعارة بنت مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عقد لؤلؤة من بيت المال.
خبر جنة من لؤلؤة بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت (3).
أبو لؤلؤ: قاتل عمر بن الخطاب.
مشارق: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للثاني يا مغرور! إني أراك في الدنيا قتيلا بجراحة من عبد أم معمر، تحكم عليه جورا فيقتلك توفيقا - الخبر، وفيه ما يدل على مدحه (4). وفي حديث أحمد بن إسحاق القمي في فضل تاسع ربيع الأول،

(1) ط كمباني ج 9 / 157 و 586 و 589، و ج 13 / 171، وجديد ج 36 / 354، و ج 41 / 329 و 318، و ج 52 / 267.
(2) ط كمباني ج 14 / 276 و 292، وجديد ج 59 / 373، و ج 60 / 41.
(3) ط كمباني ج 10 / 13، وجديد ج 43 / 41.
(4) ط كمباني ج 8 / 228، وجديد ج 30 / 276.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست