النصراني ومسائله عن مولانا الكاظم (عليه السلام) سأل عن قوله تعالى: * (حم والكتاب المبين) * ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما * (حم) * فهو محمد (صلى الله عليه وآله)، وهو في كتاب هود الذي انزل عليه وهو منقوص الحروف، وأما * (الكتاب المبين) * فهو أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر، ورواه في البحار (1).
در كتاب آيات الأئمة در آيات سوره ء هود آية ء شريفهء: * (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) * فرموده: أخبار كثيرة از أهل بيت وارد شده كه مراد بكتاب مبين أئمة هدى ميباشد وايشان عالم اند بآنچه در تمام خلايق است.
باب القلم واللوح المحفوظ والكتاب المبين والإمام البين وأم الكتاب (2).
وتقدم في " أمم ": أن الإمام المبين الأئمة (عليهم السلام).
باب أنهم آيات الله وبيناته وكتابه (3).
باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة (عليهم السلام) (4). وتقدم في " ايى " و " بين " و " صفا " و " علم " و " خطط " ما يتعلق بذلك.
باب أنهم كلمات الله (5).
باب أنه - يعني أمير المؤمنين - من عنده علم الكتاب (6).
باب أنه (عليه السلام) كلمة الله (7). ويأتي في " كلم " ما يتعلق بذلك.
مناقب ابن شهرآشوب: بريد بن معاوية عن مولانا الصادق (عليه السلام) في قوله:
* (ومن عنده علم الكتاب) * قال: إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) (8).