المعراج (1). وشرح السدرة وما أوحى فيه (2).
كلمات المفسرين في ظاهر الآيات (3).
باب أنهم النجوم والعلامات. وفيه بعض غرائب التأويل فيهم وفي أعدائهم (4).
تفسير علي بن إبراهيم: في قوله تعالى: * (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر) * قال: النجوم آل محمد صلوات الله عليهم (5).
ولا تنافي بين هذه الرواية مع الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى:
* (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) * وأن العلامات الأئمة، والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
كما لا تنافي بين ما ذكر ورواية مناقب ابن شهرآشوب: أبو الورد، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) * قال: نحن النجم (7).
تأويل النجم برسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: * (والنجم والشجر يسجدان) * وفي قوله: * (والنجم إذا هوى) * وفي قوله: * (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) * وفي قوله: * (النجم الثاقب) * (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله): مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها - الخ (9).
باب السماوات وكيفياتها وعددها، والنجوم وأعدادها وصفاتها والمجرة (10).