منها: صحيحة محمد بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: هو الذنب يلم به الرجل فيمكث ما شاء الله ثم يلم به بعد. وفي صحيحة الأخرى، عن أحدهما (عليهما السلام). قال: الهنة بعد الهنة، أي الذنب بعد الذنب يلم به العبد.
وفي صحيحة إسحاق بن عمار، عن الصادق (عليه السلام) قال: الفواحش، الزنا والسرقة، واللمم، الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
وفي صحيحة ابن رئاب عن الصادق (عليه السلام)، قال: إن المؤمن لا يكون سجيته الكذب والبخل والفجور، وربما ألم من ذلك شيئا لا يدوم عليه - الخبر. وذكرها مع غيرها في تفسير البرهان.
المجمع في الحديث: اللمم ما بين الحدين: حد الدنيا والآخرة. وفسر حد الدنيا بما فيه الحدود كالسرقة والزنا والقذف، وحد الآخرة بما فيه العذاب كالقتل وعقوق الوالدين وأكل الربا، فأراد أن اللمم ما لم يوجب حدا ولا عذابا.
لو: كتاب البيان والتعريف: عن النبي (صلى الله عليه وآله): أحرص على ما ينفعك، وإياك واللو، فإن اللو يفتح عمل الشيطان، وفيه شرحه، ويعني باللو كلمة " لو " (1).
أقول: ويناسبه قوله تعالى: * (ولا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم) * - الآية.
لوب: باب الماش واللوبيا (2).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اللوبيا تطرد الرياح المستبطنة.
بيان: قال صاحب بحر الجوهر: اللوبياء، بالمد والقصر، من الحبوب المعروفة حار في الأولى معتدل في اليبوسة. وقيل: بارد يابس منق من دم النفاس، مدر