عيون أخبار الرضا (عليه السلام): النبوي الرضوي (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أكل طعاما يقول: اللهم بارك لنا فيه، وارزقنا خير منه. وإذا أكل لبنا أو شربه يقول: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه (1).
المحاسن: عن عبد الله بن سليمان، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال: اللهم بارك لنا فيه، وأبدلنا به خيرا منه. إلا اللبن فإنه كان يقول: اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه (2).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام): اللبن من طعام المرسلين. وفي رواية: أن عليا (عليه السلام) كان يستحب أن يفطر على اللبن. وفي أخرى قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس أحد يغض بشرب اللبن، لأن الله تعالى يقول: * (لبنا خالصا سائغا للشاربين) *.
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال له رجل: إني أكلت لبنا فضرني: فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لا والله، ماضر شيئا قط، ولكنك أكلته مع غيره، فضرك الذي أكلته معه، فظننت أن ذلك من اللبن. وفي رواية قال: من أكل اللبن، فقال: " اللهم إني آكله على شهوة رسول الله إياه " لم يضره (3).
المحاسن: عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده، قال:
شكوت إلى أبي جعفر (عليه السلام) ذرب معدتي (أي فسادها)، فقال: ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟ فقال لي: شربتها قط؟ فقلت: مرارا، قال: فكيف وجدتها؟ تدبغ المعدة وتكسو الكليتين الشحم وتشهي الطعام - الخبر (4). وفيه رواية: إذا شربتم اللبن فتمضمضوا فإن لها دسما.
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: ألبان البقر دواء. وفي رواية: لبن البقر شفاء. وعن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها، ويجعل الله الشفاء في ألبانها (5).
وقال الشهيد: ومدح النبي (صلى الله عليه وآله) اللبن وقال: إنه من طعام المرسلين ولبن الشاة