أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: ألا وإن مكارم الدنيا والآخرة في ثلاثة أحرف في كتاب الله: * (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) * وتفسيره أن تصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك (1).
وفي وصاياه: يا علي ثلاثة من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم عمن جهل عليك (2).
دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أشرف خصال الكرم، غفلتك عما تعلم (3).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم (4). وفي " خبز ": إكرام الخبز.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): من مواعظ مولانا السجاد (عليه السلام) للزهري - إلى أن قال: - واعلم أن أكرم الناس على الناس من كان خيره فائضا عليهم، وكان عنهم مستغنيا متعففا، وأكرم الناس بعده عليهم، من كان عنهم متعففا وإن كان إليهم محتاجا. فإنما أهل الدنيا يعشقون الأموال، فمن لم يزاحمهم بما يعشقونه، كرم عليهم، ومن لم يزاحمهم فيها، ومكنهم من بعضها، كان أعز وأكرم (5).
باب فيه ذكر الكرامات التي رويت عن الصالحين (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله): لا تسموا العنب الكرم، فإن المؤمن هو الكرم (7). وتقدم في " عنب ".