بالبقع. قال في الذيل: البقع بضم الباء وسكون القاف اسم بئر بالمدينة - الخ.
في أنه (صلى الله عليه وآله) ليلة المعراج نزل بأرض طيبة (وهي المدينة) وصلى بها، وقال له جبرئيل: إليها مهاجرتك. ثم ركب - الخ (1).
نزول اليهود المدينة، انتظارا لدركهم النبي (صلى الله عليه وآله) (2). تقدم في " تبع " ما يتعلق بذلك.
أما الكلام في مساجد المدينة: الأول: مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله)، كما تقدم في " سجد "، وأن الصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة.
الثاني: مسجد قبا، فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، وصلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن صلى فيه ركعتين رجع بثواب عمرة، كما تقدم في " قبا ".
الثالث: سائر المساجد والمواضع، منها: مسجد الفضيخ، صلى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وفيه ردت الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام)، كما تقدم في " فضخ ".
منها: مشربة أم إبراهيم يصلي فيها فإنها مسكن رسول الله ومصلاه وولد فيها إبراهيم بن رسول الله (3).
منها: مسجد الفتح بأحد على جبل دعا فيه رسول الله وناجاه، وقال: يا صريخ المكروبين، ويا مجيب (دعوة - خ ل) المضطرين، ويا كاشف الكرب العظيم، أنت مولاي ووليي وولي آبائي الأولين، إكشف عنا غمنا وهمنا وكربنا، واكشف عنا كرب هؤلاء القوم بقوتك وحولك وقدرتك. فأمر الله ريح الدبور مع الملائكة أن تهزم كفار قريش. فهزموهم وقلعت أخبيتهم (4).
قال مؤلف المزار الكبير بعد ذكر الصلاة في مسجد قبا وفضله والدعاء: