وقال (صلى الله عليه وآله): مثل المؤمن كمثل السنبلة، تخر مرة وتستقيم مرة. ومثل الكافر مثل الأرزة، لا يزال مستقيما لا يشعر (1).
الروايات بأن مثل الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود ثبتت الأوتاد والأطناب ونفعت (2).
وفي روايات مثل الصلاة مثل نهر يغتسل منه كل يوم خمس مرات، لا يبقى على جسده درن، وكذلك الصلوات كفارة الذنوب (3).
من الأمثال: هذا أجل من الحرش، وبيانه (4). ومنها وجدان الرقين يغطي على أفن الأفين، يعني وجدان المال يغطي على حمق الأحمق (5).
من أمثال الأنبياء: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت (6).
تمثل أمير المؤمنين (عليه السلام) حين قضى شريح بغير حق فقال:
أوردها سعد وسعد مشتمل * يا سعد ما تروى على هذا الإبل وشرحه (7).
مثل ذهب بخفي حنين في البحار (8).
ذكر بعض الأمثال كقولهم: في بيته يؤتى الحكم في قصة التقاط الأرنب تمرة فاختلسها الثعلب (9).
قوله (عليه السلام): هذا جناي وخياره فيه، تقدم في " جنى " وقوله: شرعك ما بلغك المحل (10).