وجده فصلى عليه ودفنه بيده في لحده، ثم قال والله لكأني أنظر إليه وإلى منزله وزوجته التي أكرمه الله بها (1).
الماء الذي أظهره مولانا الرضا (عليه السلام) في مفازة أصاب أصحابه العطش الشديد (2).
بعث مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) الماء إلى عثمان حين حوصر ومنع من الماء (3).
منع معاوية الماء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه في صفين، ثم غلبة أصحاب أمير المؤمنين على الماء وعدم منع علي (عليه السلام) الماء عن معاوية (4).
أمالي الطوسي: عن جابر، قال: كنت أماشي أمير المؤمنين (عليه السلام) على الفرات إذ خرجت موجة عظيمة فغطته حتى استتر عني، ثم انحسرت عنه ولا رطوبة عليه. فوجمت لذلك وتعجبت وسألته عنه، فقال: ورأيت ذلك؟ قال: قلت: نعم.
قال: إنما الملك الموكل بالماء فرح فسلم علي واعتنقني.
بيان: وجم كوعد: سكت على غيظ، والشئ: كرهه. قوله: " فرح " أي بقدومه إلى شاطئ النهر (5).
مهد: قوله تعالى: * (من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون) *.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن العمل الصالح ليذهب إلى الجنة، فيمهد لصاحبه، كما يبعث الرجل غلاما فيفرش له، ثم قرأ: * (أما الذين آمنوا) * - الآية (6). وتقدم في " عمل ".