الحيوان، ما يناسب ذلك.
قال نجيح: رأيت الحسن بن علي (عليه السلام) يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها (1). وتقدم في " أكل ".
الخرائج: في رواية شكاية العلاء بن سيابة عند مولانا الصادق (عليه السلام) أنه يموت أولاده ولا يعيش له ولد، فقال: إذا رجعت إلى منزلك فإنه ستدخل كلبة إليك، فتريد امرأتك أن تطعمها، فمرها أن لا تطعمها، فقل للكلبة: إن أبا عبد الله (عليه السلام) أمرني أن أقول: " أميطي عنا، لعنك الله " فإنه يعيش ولدك إن شاء الله. قال: فعاش أولادي - الخ (2).
في أن الكلاب السود أو مطلقا من ضعفة الجن (3).
المثل المعروف: سمن كلبك يأكلك (4).
في أن الملائكة لا يدخلون بيتا فيه كلب ولا تمثال جسد، ولا إناء يبال فيه (5).
باب فيه الدعاء إذا سمع نباح الكلب (6). تقدم في " حمر " ما يتعلق بذلك.
جواز قتل الكلاب في الجملة:
المحاسن: عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى المدينة فقال:
لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبرا إلا سويته ولا كلبا إلا قتلته (7).
ثمن الكلب سحت، كما قاله الكاظم (عليه السلام) (8).