نجمه من نجوم الملك، وأن ملكه ملك نبوة لا يزول عنه ولا يفارقه حتى يرفعه إلى السماء، وأهدوا له هدية الذهب والمر واللبان. والتفصيل في البحار (1).
خبر المنجم الذي كان في أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) ونهى أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الخروج إلى الخوارج في الساعة التي عزم على الخروج، وعين له ساعة أخرى، فخالفه مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) فخرج في الساعة التي نهاه عنها فظفر وظهر، ثم قال: أيها الناس إياكم والتعلم للنجوم إلا ما يهتدى به في ظلمات البر والبحر، إنما المنجم كالكاهن، والكاهن كالكافر، والكافر في النار. أما والله إن بلغني أنك تعمل بالنجوم لأخلدنك السجن أبدا ما بقيت، ولأحرمنك العطاء ما كان لي سلطان - إلى أن قال: - أما إنه ما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) منجم ولا لنا من بعده حتى فتح الله علينا بلاد كسرى وقيصر. أيها الناس توكلوا على الله وثقوا به، فإنه يكفي ممن سواه (2).
تقدم في " دهقن ": خبر دهقان المنجم مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفي " صدق ":
ذكر ما جرى بين مولانا الصادق (عليه السلام) وبين رجل كان صاحب علم من النجوم في قسمة أرض بينهما، فافتتح الصادق (عليه السلام) يومه بصدقة عند الخروج للتقسيم، فدفع عنه نحوسة اليوم وخرج له خير القسمين (3).
كتاب النجوم: خبر منجم اليهودي الذي كان بقم ونظر في طالع مولانا الحجة المنتظر صلوات الله عليه وقال: إن هذا المولود لا يكون إلا نبيا أو وصي نبي ويملك الدنيا شرقا وغربا (4).
كتاب النجوم: قول مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) لمنجم: هل أدلك على رجل